كلمات نتميز بها

كلمة فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله


الطفولة هي أمل الحاضر وحلم الغد المشرق، عالم ينبض بروح الحياة، ويزدان بالطهر والبراءة والصفاء، فروع من أشجار وارفة الظلال ترنو إلى مستقبل يعمّ فيه الخير والعدل والسلام.ا.
وللطفولة في فلسطين معناها الخاص بما اختصت به قضيتنا ونضالنا على طريق الحرية والاستقلال، والتّخلص من الاحتلال، فكان لأطفالنا نصيبهم من التضحية والمعاناة ليكبروا قبل أوانهم، إنهم أطفال اليوم سادات الغد لرسم المستقبل المشرق الذي نتطلع إليه، والذي من أجله عملنا وما زلنا نعمل بكل جهد لتأمين واقع أفضل لهم يحصلون فيه على حقهم في الحياة الكريمة والصحة والتعليم واللعب والترفيه، ويمارسون فيه طفولتهم الطبيعية التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية.

إننا كقيادة وطنيّة فلسطينية نعمل ليل نهار وبسعي دؤوب على مختلف الصعد، وبكل الوسائل الشرعيّة المتاحة التي نرتئيها؛ ليكون لأطفال فلسطين دولة حرّة ومستقلّة وديمقراطيّة كسائر أطفال العالم، وفي سبيل الوصول إلى هذا الحلم وتجسيده حقيقة واقعة على الأرض أدعو أطفالنا إلى الاستمرار في تنظيم الفعاليات السلمية المطالبة بحقهم في العيش بحريّة وسلام، إلى جانب المقاومة الشعبيّة ضد الاحتلال، والتي هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني كفله القانون الدولى والإنسانى.

عبر مسيرة النضال الوطني الطويلة أيقن العدو قبل الصديق أنّ المقاومة الشعبية أحرجت الاحتلال، وأظهرت مدى بشاعته أمام الأم والطفل والمرأة، وأمام المتضامنين الأجانب والصهاينة الذين آمنوا بحق الشعب الفلسطينى بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

نقول هذا وكلنا إيمان بأنّ أطفال فلسطين ببسالتهم وشجاعتهم وإقدامهم، وما يمارسونه من فعاليات وطنيّة خلاقة، ومقاومة شعبية سلمية، هم السند الحقيقي والأمل المتجدد نحو إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

لقد عانى الطفل الفلسطيني الويلات خلال سنوات طوال وما زال يعاني إلى يومنا هذا بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية وإجراءاته الظالمة من قتل وتجويع وإغلاق وحصار وحواجز واعتقالات ومصادرة للأراضي، مما جعله يفقد الأمل بالحياة إلى أن وصل به الأمر ليحمل سكينا ويذهب ليطعن ... نعم لم يحمل أطفالنا السكاكين بوعيهم أو لأنهم يكرهون الآخر ويحبون سفك الدماء، لا لم تكن هذه الأفعال من شيمهم أو ما ربّته عليه أسرهم، أو مدارسهم، فالأب والأم الفلسطينية إنسانيون لا يريدون رؤية أبنائهم شهداء، بل يريدونهم أحياء يبنون بسواعدهم قواعد دولتهم العتيدة ... لكنّ ممارسات الاحتلال المجنونة والتي كان من أبشع صورها مؤخرا اعتقال أطفال في عمر السابعة والعاشرة والثانية عشرة، وهو فعل لا يقدم عليه إلا من خلا قلبه من الرحمة وعقله من الحكمة؛ أي مجنون، لا يمت للإنسانيّة بصلة. وهنا يجب ألا ننسى بأن عدد الأسرى الأطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية قد بلغ اليوم ما يقارب أربعمئة وخمسون (450) طفلا معتقلا، نتمنّى لهم جميعا الإفراج العاجل والعودة إلى أحضان أسرهم بخير وسلام وطمأنينة.

ولا ننسى في هذا المقام أطفال قطاع غزة الذين يعانون من أمراض نفسية كبيرة جراء الحروب الإسرائيلية المتعاقبة على قطاعنا الحبيب، إضافة إلى الجرحى الذين تركتهم هذه الحروب الهمجية الشرسة أصحاب إعاقات دائمة، هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى الدعم الدائم والوقوف إلى جانبهم ماديا ومعنويا بكل الطرق والوسائل الممكنة، حكومة وشعبا.

وأخيرا لا بد من الإشارة إلى أنّ المحافظة على ديمومة هذا الشعب وتقدمه وازدهاره، تنبع وبكل تأكيد من الحرص الكبير والاهتمام الدائم بأطفالنا المبدعين والمتميزين، باعتبارهم أمل المستقبل، والأساس لبناء الدولة الفلسطينية العصرية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله حفظه الله


الحمد الله: ملتزمون بدعم أنشطة وفعاليات رعاية الأطفال خاصة في المناطق المهمشة والريفية المهددة والمتضررة قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: "إننا ملتزمون جميعا بالعمل الحثيث، وفي إطار اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، في التوسع في الأنشطة والفعاليات وضمان استمرارها في كل شبر من أرضنا، خاصة في المناطق المهمشة والريفية المهددة والمتضررة، في الأغوار والقدس ومناطق خلف الجدار، لرعاية أطفال فلسطين وشبابهم جميعهم، وانتشالهم من الاحباط والبؤس، والسمو بطاقاتهم وتعزيز ثقتهم بقدرتهم على الصمود والنجاح والتميز، بل وترسيخ ثقافة حب الحياة فيهم." جاء ذلك خلال كلمته في استقباله لأطفال المخيمات الصيفية في رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، بحضور رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، وعدد من أعضاء اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية. وأضاف رئيس الوزراء: "أفرح كثيرا عندما أرى أطفال وطلائع فلسطين، أشبالها وزهراتها، أمل وطننا وصناع غدها، سيما أبناء أسرانا البواسل، وأبناء شهداءنا الأبرار. وتغمرني سعادة حقيقية، وأنا أجتمع اليوم بهذه الكوكبة من أطفالنا وشبابنا المشاركين والمشاركات في المخيمات الصيفية في أنحاء مختلفة من محافظة رام الله والبيرة. أرحب بكم جميعا، وأشد على أيادي المشرفين والمدربين في المخيمات الصيفية والقائمين عليها في كل المحافظات، وأشكر كل المؤسسات الوطنية الشريكة، فالمخيمات الصيفية، التي باتت، منذ أعوام، تميز صيف فلسطين، هي بيئة للتربية والتكوين، وحاضنة هامة لتطوير مهارات ومواهب أبنائنا وبناتنا."

وتابع الحمد الله: "لقد باتت حياة أطفالنا مثقلة بالهموم، مسكونة بالآلام والأخطار والتحديات، حيث تتعرض سلامتهم للأذى المستمر جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وينتهك حقهم في الحياة الطبيعية الآمنة والمستقرة، ويقبع في السجون والمعتقلات الإسرائيلية نحو أربعمائة طفل وقاصر، أصغرهم، الطفل الأسير شادي فراح. مما يضاعف المسؤوليات الملقاة على عاتق مؤسساتنا الوطنية، لتوفير المزيد من مقومات الحماية والرعاية لأطفالنا وضمان تمتعهم بحقوقهم كباقي أطفال العالم."

واستطرد رئيس الوزراء: "إن جهودنا في النهوض بواقع الطفولة ورعايتها، لا يمكن أن تكتمل، دون إنقاذ أطفالنا في قطاع غزة من أتون الحصار والمرض والفقر، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية في إلزام إسرائيل برفع الحصار الظالم الذي يحرمهم حقوقهم الأساسية، ووقف انتهاكاتها واحترام قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وضمان إطلاق سراح الأسرى الأطفال، فورا ودون أي شروط."

واختتم الحمد الله كلمته: "أشكر اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، التي حققت ومعها شبكة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومن القطاع الخاص، إنجازات نوعية في مجال الاهتمام بالطلائع والأطفال، ليصنعوا معا تجربة وطنية رائدة في النهوض بالمخيمات والأندية الصيفية، وجعلها تقليدا وطنيا دائما وراسخا. وأتمنى للمخيمات الصيفية التي انطلقت في ربوع الوطن، المزيد من النجاح، وأحيي باسم السيد الرئيس محمود عباس والحكومة أطفالنا وطلائعنا وشبابنا جميعهم، وأؤكد لهم أننا لن نتراجع أو نتوانى أبدا عن مسؤولياتنا في الاهتمام بهم، فأنتم الثروة الإستراتيجية التي لن تنضب."

كلمة الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح,وكيل وزارة الرياضة والشباب سابقا


اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية... صرحٌ شامخ 

عندما تأسست اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية قبل عشر سنوات، حينها كنت بمنصب وكيلاً في وزارة الشباب والرياضة ، ادرك الجميع أننا أصبحنا أمام مرحلة جديدة من العمل المنتج والمؤثر على قطاع الطلائع والاطفال، الذين لطالما كانوا محرومين من أي نشاط وطني لا منهجي طوال سنوات الاحتلال التي سبقت قيام السلطة الوطنية الفلسطينية.

ومنذ أن تأسست هذه اللجنة ، أحدثت نقلة نوعية في مفاهيم ومنهج العمل مع هذه الفئة العمرية، و أصبحنا نلمس ذلك على ارض الواقع، حين عكف الطاقم العامل في اللجنة على اعداد لوائح ومناهج وأدلة العمل في المخيمات الصيفية، وعمل هذا الطاقم الرائع على توحيد كافة جهود المؤسسات العاملة في هذا المجال، في بوتقة واحدة. وذهبت اللجنة الى ابعد من ذلك في ابداعها ، حين وضعت برنامجاً وطنياً ، وقامت بتدريب الطواقم المختصة، التي نفذت وأشرفت على هذه المخيمات التي خرجت لنا اجيالاً واعية مفعمة بالإنتماء الوطني.وعملت هذه اللجنة على تطوير قدرات هذا الجيل وتنمية مواهبه إضافة الى صقل شخصيات هذا الجيل الناشئ، والذي سيخرج من بين صفوفه قادة المستقبل. 

إن اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية صرحٌ شامخ ، يجب الاستمرارية بالحفاظ عليه، لا بل ودعمه وتعزيزه، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاحه، لان في ذلك دعما لهذه المؤسسة الرائدة التي استفاد من نشاطاتها على مدار السنوات العشر الماضية ، أكثر من نصف مليون طفل وطليعي في جميع محافظات الوطن. فما من مدينة او مخيم او قرية ، الا ووصلت اليها اللجنة من خلال مخيماتها الصيفية التي عملت على التعبئة الوطنية وحب الوطن وعززت الانتماء اليه، وهي التي رسمت البسمة على شفاه مئات الآلاف من الوجوه البريئة لأطفالنا، فلذات أكبادنا. 

فكم كنت اسعد حين ازور هذه المخيمات، وقد فعلت ذلك عشرات المرات ، ابتداءً من جنين وصولاً الى رفح، أرى البسمة ترتسم على ثغر طفلة او طفلاً من ابناء شعبي، لان إسعاد الأطفال لا يمكن ان تشتريه بكل أموال الدنيا، ولكنك تستطيع أن تحقق ذلك من خلال العمل الدؤوب ، كما فعلت وما زالت تفعل اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ، التي بدأت بحلم وفكرة وسرعان ما تحولت الى حقيقة، لنتفوق بذلك، من الناحية المهنية والمخرجات والانجازات، على معظم الدول العربية التي سبقتنا بأفكار وهيئات مشابهة، لكن البعد والتوجه الوطني الصادق لدى قادة هذه اللجنة، جعل منها منارة نعتز ونفتخر بها بين أشقائنا العرب. 
وأختم حديثي بالتأكيد على أن اللجنة الوطنية هي منجز وطني، لها أثر كبير وبالغ على مستقبل أبنائنا وتوجهاته الوطنية ، لذلك، فإنه من الضروري الحفاظ عليها، وبالتالي، لا بد من تقديم كل الدعم اللازم لديمومتها.

دولة رئيس الوزراء السابق الدكتور سلام فياض حفظه الله


أفرد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض حديثه الإذاعي الأسبوعي حول المخيمات الشبابية الصيفية وسبل النهوض بعملها ورسالتها، ودورها في خدمة المجتمع وتنميته، وقال: "بعد أيام يُختتم العام الدراسي، لتبدأ العطلة الصيفية وينخرط عددٌ كبير من أطفالنا وشبابنا الطلبة في المخيمات والأندية الصيفية التي ميزت صيف فلسطين منذ أعوام، بفعل ما تقوم به هذه المخيمات من دورٍ هام في رعاية الطفولة والطلائع والشباب". وأكد رئيس الوزراء على أن المخيمات والأندية الصيفية تشهد مشاركةً وإقبالاً واسعين، حيث تلعب دوراً حيوياً، ليس فقط على صعيد الاستجابة لاحتياجات الأطفال والشباب الترفيهية والنفسية والاجتماعية والثقافية والتربوية، وإنما أيضاً في صقل شخصيتهم وتنميتهم اجتماعياً، وتعزيز التربية الوطنية والمدنية وترسيخ المنظومة القيمية المنفتحة والقائمة على الانتماء والمشاركة، وقال: "المخيمات والمعسكرات الصيفية تعد مجالاً رحباً لنشر روح الانتماء وقيم المشاركة والتعاون، وترسيخ مفهوم وروح العمل الجماعي والتطوعي. وهي لا تقتصر على التسلية والترفيه فقط على اهمية ذلك، بل تشمل توسيع وتطوير مهارات ومواهب متنوعة ومتعددة في مجالات الصحة والبيئة، والدراما والمسرح، والإعلام، والثقافة الوطنية، والفن، والأشغال اليدوية، والكتابة الإبداعية، إضافةً إلى الرياضة، وهي بالتالي، وبهذا المفهوم، أداة مهمة للتنمية المجتمعية، وتكريس الهوية والانتماء الوطنيين، حيث تُساهم في جعل أبنائنا وبناتنا أكثر قوة وقدرة على المشاركة والانخراط بفعالية في المجتمع".

وشدد فياض على أن المخيمات الصيفية تكتسب هذا العام، ونحن نعمل على تعميق وتعزيز جاهزيتنا الوطنية لإقامة الدولة، أهميةً خاصة. وقال: "فهي وبلا شك تؤدي دوراً هاماً في بناء الإنسان الذي يعتبر أساس الدولة من خلال النهوض بالجوانب الاجتماعية والنفسية والبدنية للطلائع والأطفال، كما تشكل فضاءً رحباً للتربية والتكوين، وإطاراً يساهم في نشر وتعزيز المشاركة الجماعية". وأضاف: " لعل من شأن ذلك كله أن يضيف أهميةً خاصة للجهود النوعية المبذولة من قبل المهتمين بالعمل مع الأطفال والطلائع، الأمر الذي يعكس اهتمام المؤسسات الرسمية والأهلية المختلفة، وتطلعاتها المتنامية لخدمة ورعاية الأطفال وطلائع وشباب اليوم والذين هم قادة الغد والمستقبل فهم الثروة الإستراتيجية لأي مجتمع، وخاصة للمجتمع الفلسطيني، سيما ونحن في مرحلة نحتاج فيها إلى تسخير كل طاقاتنا في بناء دولة فلسطين الفتية وتعزيز أسسها ومقوماتها، وخاصة ما يتصل منها بإعداد المواطن الصالح كأساس لتهيئة وتدريب الكفاءات والقيادات الشابة القادرة على تحمل المسؤولية وقيادة عملية البناء الوطني والديمقراطي".

وأكد رئيس الوزراء أن المخيمات الصيفية قد شكلت إطاراً هاماً، ولا بد من تعزيز الحرص على تطوير تجربتها وتكييف برامجها، وبما يحقق هذه الأغراض من ناحية، ويساهم في دمج دور الطلائع والشباب في المجتمع وتعميق روح الانتماء والمواطنة فيه، من ناحيةٍ أخرى. وأكد رئيس الوزراء أن أهمية المخيمات والأندية والمعسكرات الصيفية تتزايد في المجتمع الفلسطيني، والذي هو مجتمع فتي، حيث يُشكل الأطفال والشباب ما نسبته 65% منه، وهؤلاء هم محور وأساس العملية التربوية والتعليمية والتنشئة الاجتماعية السليمة. وقال: " لهذا فقد أخذت المخيمات والمعسكرات الصيفية على عاتقها، وفي تكامل مع مهام وأدوار المؤسسات الأخرى، رعاية وتطوير وتنمية قدراتهم ومهارتهم". وأشار فياض أنه وعلى الرغم من أن المخيمات الصيفية في فلسطين قطعت شوطاً هاماً في التنظيم والإدارة وآليات التنفيذ وتنوع البرامج، إلا أن السلطة الوطنية تتطلع إلى المزيد من التقدم، وإلى المزيد من التخصص في أنشطتها ومجالاتها لخدمة أبناء شعبنا، في كافة أماكن تواجدهم، خاصةً في المناطق المهمشة والريفية المهددة والمتضررة من الجدار والاستيطان، وخاصةً في الأغوار، ومناطق خلف الجدار، وبما يشمل وبكل تأكيد مدينة القدس الشرقية، العاصمة الابدية لدولة فلسطين، وذلك بالإضافة إلى أهمية تنشيط المعسكرات الدولية لتوسيع التبادل الثقافي والشبابي.

وحول ما يواجهه التعليم في القدس من تحديات أبرزها محاولات الاحتلال إفراغ التعليم من مضمونه الوطني، قال رئيس الوزراء: "إن دور المؤسسات الشبابية والتعليمية في مدينة القدس يكتسب أهميةً خاصة بالتعاون مع باقي المؤسسات الوطنية لتعزيز الاهتمام بالمخيمات الصيفية لمواجهة هذا التحدي، وبما يساهم في تعميق روح الانتماء الوطني للطلائع والشباب المقدسي، وتطوير البرامج اللامنهجية الكفيلة بتحقيق ذلك. وهذا بالإضافة إلى أهمية تطوير الاهتمام بالمخيمات الصيفية في قطاع غزة. ولا بد من الإشارة هنا والاشادة بالدور الهام الذي تقوم به الأونروا وكالة الغوث في هذا المجال". وثمن فياض عالياً دور اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، وقال: "أود الإشادة، باعتزاز لا بل وبلا حدود، بعمل وأهداف "اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية" التي تضم عشرات المؤسسات الفاعلة في فلسطين، وتُعتبر أكبر تجمع وطني للمؤسسات الأهلية والحكومية التي تُعنى بشؤون الأطفال والطلائع، وتضطلع بمهام الإرتقاء بواقعهم التربوي والثقافي والفكري والرياضي والفني، وتشمل أنشطتها النوعية والفاعلة كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة". ودعا رئيس الوزراء خلال حديثه الإذاعي اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وعلى ضوء تجربتها الغنية إلى تطوير عملها وتكريس بعض المخيمات الصيفية، أو بعض الأيام فيها كأيام ومخيمات العمل التطوعي، وبمزيد من التنسيق والتعاون مع وزارة الحكم المحلي والبلديات والمجالس المحلية والقروية والمؤسسات الأهلية العاملة في هذا المجال، وذلك بهدف تركيز أنشطتها على المساهمة في تجميل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والعناية التطوعية بنظافتها.

وقال: "إنني إذ أثمن دور كافة المخيمات والمعسكرات الصيفية، فإنني أدعو في نفس الوقت كافة المؤسسات الشبابية والمؤسسات المختصة بالطفولة وقضايا التعليم اللامنهجي للمزيد من التعاون والتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم العالي لاقامة معسكرات شبابية نوعية تحقق اهداف التنمية الشبابية والاجتماعية، وتتيح فرصاً للشباب والاطفال لتوظيف وقتهم الحر بشكل ايجابي". كما دعا فياض إلى إغناء المخيمات والمعسكرات الشبابية وإثرائها بخبرات الاكاديميين والمختصين لضمان تحقيق هذه المخيمات لأهدافها التربوية والاجتماعية والوطنية، ولإعداد الاطفال والشباب على المواطنة المسؤولة، والتضامن والتكافل الاجتماعي، والقيادة، والمبادرة، والمشاركة العامة، هذه خطوات وقيم أساسية تساهم في تجسيد أسس الدولة العصرية التي ترعى مصالح أبنائها جميعاً، بالإضافة إلى إقامة المخيمات التخصصية، وخاصة في مجال الثقافة والإبداع في كافة أشكاله، كالموسيقى والرسم والتمثيل والمسرح ومخيمات تكنولوجيا المعلومات.

وقال: "إنني إذ أثمن دور كافة المخيمات والمعسكرات الصيفية، فإنني أدعو في نفس الوقت كافة المؤسسات الشبابية والمؤسسات المختصة بالطفولة وقضايا التعليم اللامنهجي للمزيد من التعاون والتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم العالي لاقامة معسكرات شبابية نوعية تحقق اهداف التنمية الشبابية والاجتماعية، وتتيح فرصاً للشباب والاطفال لتوظيف وقتهم الحر بشكل ايجابي". كما دعا فياض إلى إغناء المخيمات والمعسكرات الشبابية وإثرائها بخبرات الاكاديميين والمختصين لضمان تحقيق هذه المخيمات لأهدافها التربوية والاجتماعية والوطنية، ولإعداد الاطفال والشباب على المواطنة المسؤولة، والتضامن والتكافل الاجتماعي، والقيادة، والمبادرة، والمشاركة العامة، هذه خطوات وقيم أساسية تساهم في تجسيد أسس الدولة العصرية التي ترعى مصالح أبنائها جميعاً، بالإضافة إلى إقامة المخيمات التخصصية، وخاصة في مجال الثقافة والإبداع في كافة أشكاله، كالموسيقى والرسم والتمثيل والمسرح ومخيمات تكنولوجيا المعلومات.

وأكد فياض على دور مؤسسات القطاع الخاص في إنعاش وتشجيع المخيمات والأندية والمعسكرات الصيفية، ودعم المبادرات في هذا المجال لتحقيق المزيد من المشاركة في الأعمال التطوعية التي تستهدف صيانة المدارس والمؤسسات العامة، وتأهيل الحدائق والمتنزهات، واستصلاح الأراضي وغير ذلك من المبادرات، وقال: إننا ندعوهم إلى المزيد من هذا الجهد الايجابي والفعال لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لأبنائنا وبناتنا من هذه المخيمات". وشدد رئيس الوزراء في نهاية حديثه الإذاعي على إن السلطة الوطنية تسعى إلى تشجيع أنشطة وفعاليات المخيمات الصيفية، وبما يتوافق ويتكامل مع الأجندة الوطنية التي تضمنتها خطة عمل الحكومة. فتركيز جزء من الاهتمام في المناطق المهمشة والريفية والأكثر تضرراً من الجدار والاستيطان سيساهم حتماً في تطوير المسؤولية الاجتماعية لتعزيز صمود المواطنين في تلك المناطق، وبما يشمل القدس الشرقية والأغوار ومناطق خلف الجدار والبلدة القديمة في الخليل.